قرر المدرب الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لنادي ليفربول، استبعاد النجم المصري محمد صلاح من قائمة الفريق لمواجهة فريق آيندهوفن الهولندي في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا. أثار هذا القرار الكثير من التساؤلات بين جماهير الفريق، خاصة وأن محمد صلاح يعتبر أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة ليفربول يلا شوت.


وأوضح سلوت أن استبعاد صلاح يأتي في إطار استراتيجية فنية تهدف إلى منح اللاعبين الأساسيين فرصة للراحة بعد سلسلة طويلة من المباريات المتتالية، سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو البطولات الأوروبية. وأشار إلى أن جدول المباريات المزدحم يفرض أحيانًا اتخاذ قرارات صعبة لضمان جاهزية اللاعبين للمباريات الحاسمة في المستقبل.

وأكد المدرب أن استبعاد صلاح لا يعني التقليل من أهميته في الفريق، بل على العكس، يهدف إلى الحفاظ على لياقته البدنية وضمان عدم تعرضه للإرهاق أو الإصابات، خاصة في ظل أهمية المباريات المقبلة في الدوري الإنجليزي، حيث يواجه الفريق منافسين أقوياء يتطلبون أقصى درجات التركيز والجاهزية.

لم يكن محمد صلاح اللاعب الوحيد الذي تم استبعاده من القائمة، حيث قرر الجهاز الفني أيضًا إراحة كل من المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك والنجم الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد، في خطوة تعكس حرص الجهاز الفني على توزيع الجهد البدني بين اللاعبين بشكل مدروس.

يُذكر أن ليفربول يخوض موسمًا صعبًا مليئًا بالتحديات، ويتطلع إلى تحقيق التوازن بين البطولات المحلية والقارية. لذلك، تأتي هذه القرارات ضمن خطة شاملة لإدارة الفريق وضمان بقاء اللاعبين في أفضل حالة بدنية ونفسية طوال الموسم.